قصة العلامة التجارية

قصة العلامة التجارية

قصة قصيرة حدثت لي عندما كنت صغيرة جداً أصغر من ٦ سنوات...

في سنة من السنين قامت خالتي رحمها الله التي تسكن في جدة بطلب امي ان تسافر ماجدة معها الى منزلها بجدة وفعلاً سافرت معها علماً انه ليس لديها ابناء صغار وهم عائلة صغيرة مكونه من ولدين وبنت فقط.. وجلست عندهم تقريباً شهرين. ‏وهنا بدأت قصتي ‏ فنحن عائلة كبيرة ورغم صغر سني كنت انا قائدة لإخواتي الأصغر مني في اللعب والإختراعات فزماننا يختلف تماماً عن هذا الزمن فكانت العابنا نحن من يخترعها فكنت مبدعة بهذة الأمور .. ‏تعودت على خواتي واللعب معهن وفجاءة بعد ان سافرت الى جدة بقيت الطفلة الوحيدة ببيت خالتي ولايوجد أطفال يلعبون معي .. ‏فكان بحوش بيت خالتي مجموعة براميل وخشب

فكنت العب مع هذة البراميل فكنت انا القائدة لهن واقوم بالكلام مع هذه البراميل وكان محور حديثي معهن عن البناء والعمارة ‏كنت اتخيل نفسي انني مقاول وهذة البراميل عمال فكنت القي الأوامر عليهم شيل الخشب وجيب البلك وهكذا كنت تقريباً يومياً اعيش هذا الدور مع البراميل ‏ومن هنا بدأت قصتي مع المقاولات فعندما كبرت وتوظفت ‏بدأت اشتري اراضي وابيع ثم تطور الوضع بأن اشتري ارض وابني استراحة ثم اعرضها للبيع ثم اشتري ارض وابني فيها دبلكس واعرضها للبيع وهكذا
الى ان وصلت لعام ٢٠٢٣ حيث قررت أن اواكب رؤية ٢٠٣٠ وفتحت مؤسسة زهرة ماجدة للمقاولات العامة والتي نقوم بتنفيذ معارض تجارية وأبواب حديد فخمة وتركيب سواتر وقرميد وإنشاء مستودعات وهناجر وغيرها ‏والتي اسعى جاهدة ان تكون مؤسسة زهرة ماجدة ايقونة للإبداع والتميز .